responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 47  صفحه : 44
وكانت أمّ خليل تعلّم عَلَى التّواقيع عَلَى هيئة خطّ السّلطان [1] .
وقيل بل كَانَ يعلّم عَلَى التّواقيع خادمٌ يشبه خطُّه خطَّ السّلطان يقال لَهُ السُّهَيْليّ [2] ، وكان قد فسد مخرجه وامتدّ إلى فخذه، وعمل عَلَيْهِ جَسَده، وهو يتجلّد ولا يُطْلِعُ أحدا عَلَى حاله حتّى هلك [3] .
[انكسار الفرنج عند المنصورة]
وكان المسلمون مرابطين بالمنصورة مدّة أشهر، وجرت لهم مَعَ الفرنج فصول طويلة ينال هَؤُلاءِ من هَؤُلاءِ من هَؤُلاءِ، فمنها وقعة عُظمى يوم مُستهلّ رمضان استشهد فيها جماعة من كبار المسلمين، ثمّ تناخوا وكرّوا عَلَى الفرنج فقتلوا منهم مقتلة عظيمة، وكان الفتح [4] .
[دخول المعظّم مصر]
ووصل المعظّم إلى مصر بعد أن أقام بدمشق سبعة وعشرين يوما فدخل

[ () ] خلدون 5/ 360.
[1] مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 775، المختصر في أخبار البشر 3/ 180 و 182، نهاية الأرب 29/ 337، تاريخ ابن سباط 1/ 345، الدر المطلوب 373، المختار من تاريخ ابن الجزري 217، تاريخ ابن الوردي 2/ 181، البداية والنهاية 13/ 177.
[2] المختصر في أخبار البشر 3/ 180، تاريخ ابن سباط 1/ 346، الدر المطلوب 373 و 375 وفيه «سهيل» ، تاريخ ابن الوردي 2/ 181.
[3] مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 775، وقال ابن العبري في (تاريخ الزمان 294) : «وما عتم أن مات هو كذلك بسبب داء عرض له في فخذه فقطعوا الفخذ وهو حيّ» ، أخبار الأيوبيين 159، وانظر عن وفاة الصالح أيوب في: تاريخ ابن سباط 1/ 345، 346 وفيه مصادر ترجمته، والسلوك ج 1 ق 2/ 342، شفاء القلوب 379، بدائع الزهور ج 1 ق 1/ 277.
[4] مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 774، 775، ذيل الروضتين 183، المختصر في أخبار البشر 3/ 180، تاريخ مختصر الدول 259، تاريخ الزمان 294، أخبار الأيوبيين 159، المختصر في أخبار البشر 3/ 180، الدر المطلوب 375- 378، دول الإسلام 2/ 152، العبر 5/ 193، المختار من تاريخ ابن الجزري 217، تاريخ ابن الوردي 2/ 182، عيون التواريخ 20/ 31، البداية والنهاية 13/ 177، تاريخ ابن خلدون 5/ 360، السلوك ج 1 ق 2/ 345- 354، النجوم الزاهرة 6/ 364، 365، تاريخ ابن سباط 1/ 346، 347.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 47  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست